www.medisourlifee.blogspot.ru

الأحد، 31 يناير 2016

اخطار النفايات

اخطار النفايات 

  ( النظافة من الايمان )
عدة عوامل ساهمت بتنامي حجم وكمية النفايات الملقاة يومياً, والتي وسعت دائرة التلوث البيئي وشكلت معضلة كبيرة لإيجاد الحلول الملائمة لإدارة النفايات، من تلك العوامل ارتفاع المستوى المعيشي, والنمو السكاني العشوائي, والتطور الصناعي والاجتماعي, فضلاً عن الفساد الإداري.
أولى المشاكل تبرز بعدم اتخاذ الخطوات المناسبة لجمع ونقل ومعالجة النفايات, وفي نفس الوقت تراكم السلع والبضائع المستوردة الرديئة التي تستهلك بسرعة مما يولد كميات كبيرة من حجم النفايات, وكذلك يسبب خسارة أموال باهظة نتيجة عمليات الاستيراد والاستهلاك وبالتالي تكديس نفايات السلع بشكل أشبه بحرق علب السجائر, فنحن لم نستفد من تدخين السيجارة قبل وبعد إحراقها.
يمكن وصف النفايات بأنها المواد التي تتخلف عن الأنشطة البشرية في جميع المجالات المنزلية والصناعية والطبية والعسكرية، وفي حال ترك تلك النفايات ولم يتم إتباع الإجراءات السليمة للتخلص منها فإنها ستعد ضارة للبيئة.


 كل واحد من الناس مسؤال عن نظافة مدينته نتمنى ان نحافظ على بيئتنا

الصغير يفعل مثل الكبير  
ما نرجوه ان نعلم اطفالنا عدم رمي النفايات في الشارع و هكذا نبني مستقبل جميل لهم 

الدول المتقدمه تجعل طلاب المدرسة بتنظيف المدينه و الحدائق و المناطق العامة و ذلك للحفاظ على البيئة و تعليمهم 

انواع التلوث
  1. التلوث الجوي :
يعتبر الهواء الجوي ملوثا إذا حدث تغير كبير في تركيبه لأي سبب وإذا اختلطت به بعض الجسيمات أو الغازات الغريبة مما يضر بالأحياء التي تعيش عليه .
* أهم الملوثات الجوية:
1- أكاسيد الكربون (أول أكسيد الكربون CO& ثاني أكسيد الكربون CO2)
2- أكاسيد الكبريت ( ثاني أكسيد الكبريت SO2)
3- أكاسيد النيتروجين (NO)
4- الأوزون O3))
5- المركبات الهيدروكربونية HC
6- الجسيمات و المعادن والخامات المشعة
* أسباب التلوث الجوي :
1- إنشاء المصانع في مناطق التجمعات السكانية وما تطلقه من غازات و أبخرة سامة مثل مصانع الاسمنت و الأسمدة في حلوان .
2- عوادم السيارات حيث تطلق العديد من الغازات نتيجة عدم الاحتراق الكامل للوقود مثل ( غاز أول أكسيد الكربون) .
* الأمراض التي نتجت عن التلوث الجوي :
1- سرطان الرئة .
2- أمراض الكبد .
3- أمراض الجهاز العصبي .
4- سرطان الدم .
5- أمراض القلب
* طريقة الحل :
1- فرض عقوبات رادعة على السيارات ذات المحركات التالفة التي تطلق غازات سامة تؤثر على صحة الإنسان .
2- إنشاء المصانع في مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية .
3- استخدام المداخن العالية عن سطح الأرض لتخفيف تركيز الملوثات المنبعثة من المصانع المختلفة وتخفيف آثارها .
4- استخدام وسائل الترشيح و غرف الترسيب التي تحتجز نسبة كبيرة من الجسيمات قبل صدورها من المداخن .
5- استخدام وقود للسيارات أقل تلويثا ( يخلو من الكبريت و الرصاص ) كالغاز الطبيعي و الكحوليات و الاستفادة من التقدم في مجال الطاقة الشمسية أو النووية فيما يعرف ( بالسيارة صديق البيئة) و بالفعل قد أصبحت العديد من السيارات اليوم تستخدم الغاز الطبيعي كبديل عن الوقود المعتاد ( البنزين أو الكيروسين )
* تكلفة الحل :
تكلفة الحل في هذه الحالة سوف تكون أقل بكثير جدا من الحلول الأخرى حيث أن مشكلة التلوث وخاصة التلوث الجوي تكلف الدولة ملايين الجنيهات سنويا في علاج الأمراض الناتجة عنها .
2. تلوث المياه :
تعتبر المياه ملوثة عندما يتغير تركيز عناصرها أو تتغير حالتها بطرق مباشرة أو غير مباشرة بسبب نشاط الإنسان .
أسباب تلوث المياه:
1- * زيت البترول : و ذلك بسبب غرق أو حريق ناقلات البترول التي تجوب البحار ليلا و نهارا و كذلك في حالة التسرب من الآبار البحرية .
2- القمامة والحيوانات النافقة .
3- إلقاء نفايات المصانع و مخلفات الزراعة .
* الأمراض التي نتجت عن تلوث المياه :
1- أمراض الكلى المختلفة مثل: الفشل الكلوي .
2- وجود سرطانات في الجهاز البولي مثل : سرطان المثانة .
3- أمراض الدم مثل : سرطان الدم و التسمم الدموي .
4- أمراض الجهاز الهضمي المختلفة بسبب المبيدات و الأسمدة الموجودة في مخلفات الزراعة و نفايات المصانع .
* مكافحة تلوث المياه ( الحل ) :
1- فرض عقوبات رادعة على كل من يلقي القمامة و الحيوانات النافقة في البحار و الأنهار .
2- في حالة غرق ناقلات البترول يتم الآتي:
أ- الشفط بمضخات إلى خزانات على الشاطئ أو السفن و إعادة فصل البترول عن الماء .
ب- استخدام أنواع من البكتيريا ( المقاومة البيولوجية ) التي تثبت قدرتها على تحليل مخلفات البترول وتخليص البيئة منها .
ج- رش مسحوق عالي الكثافة على الزيت للالتصاق به وترسيبه إلى القاع .
* تكلفة الحل :
أيضا "تكلفة الحل لمشكلة تلوث المياه قليلة جدا " بالنسبة للنتائج المترتبة على هذه المشكلة من أمراض الكلى والسرطانات والتي تحتاج إلى علاج يقدر بملايين الجنيهات وكذلك المحافظة على الثروة السمكية حيث تموت الأحياء البحرية بسبب تلوث المياه مما يسبب خسائر اقتصادية .
3. تلوث ال ضوضائي:
* مصادره : هناك مصادر أولية للضوضاء كالمصانع و وسائل النقل المختلفة ؛ و مصادر ثانوية كنشاط الإنسان المتعمد بإصدار الموسيقى الصاخبة أو آلات التنبيه المزعجة أو حتى المحادثة بصوت مرتفع .
* تأثير هذا التلوث على صحة الإنسان :
1- إحساس عام بالتوتر و الإجهاد العصبي .
2- طنين في الأذنين و هبوط ذهني و جسمي .
3- حدوث صمم في الأذن إذا أستمر الضجيج .
4- أمراض الجهاز العصبي و ارتفاع ضغط الدم و اضطرابات الأعصاب .
* مكافحة التلوث ال ضوضائي :
1- وضع قيود على أصوات المركبات المزعجة و تحديد مساراتها بعيدا عن السكان .
2- عدم التساهل مع مرتكبي جرائم الإزعاج بالموسيقى أو آلات التنبيه .
3- التحكم في أصوات الآلات الهادرة بالمصانع بتخفيضها أو عزلها و حماية العاملين بها بأغطية الآذان الواقية مع تبطين القاعات بمواد تعمل على خفض الأصوات .
4- مراعاة إنشاء الطرق السريعة و المصانع و المطارات في أماكن نائية عن العمران .
5- العناية بتشجير الشوارع و الميادين المزدحمة لتكسير حدة الموجات الصوتية المزعجة .
* تكلفة المكافحة : تكلفة ضئيلة بالنسبة للأمراض التي يسببها هذا النوع من التلوث و خاصة الصمم و أمراض الجهاز العصبي .
* تنبؤات الباحثين في حالة استمرار مشكلة التلوث :
1- ذوبان الجليد في المناطق القطبية و بالتالي غرق معظم المدن المجاورة للمدن الجليدية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة كل عام و الاحتباس الحراري .
2- ازدياد معدل الوفيات نتيجة زيادة الأمراض العصرية الناتجة من التلوث .
3- حدوث مجاعات في بعض البلدان كالتي تعتمد على الثروة السمكية كغذاء لها بسبب موت الأحياء البحرية خاصة في جنوب شرق قارة أسيا .
4- نتيجة عداء الإنسان للبيئة يتنبأ العلماء بهجرة الإنسان عن الأرض و البحث عن مكان للمعيشة في الكواكب القريبة للأرض .
5- سوف تصبح المياه على سطح الأرض غير صالحة للاستعمال وبالتالي موت النبات و الحيوان و الإنسان .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق